إذا غيَّر النَّـأي٠المÙØÙبÙّينَ لم يَكَدْ
رَسÙيس٠الهوى Ù…ÙÙ† ØÙبÙÙ‘ مَيَّـة يَبْـرَØÙ
ذو الرÙّمة
https://atharah.com/mahmoud-shaker-and-rasis-al-hawa/
وإذا صدع البين٠شملَ المØبÙّين، Ùنأي٠أبي Ùهر٠وشغلي بغيره لا يذهبان بما له ÙÙŠ القلب من ودÙÙ‘ قديم وهوًى لا يبلى.
وقد قالوا إن «الرَّسÙيسَ» أصل٠الØب، وقالوا هو ابتداء الهوى وآخره، وهو بقيته ÙÙŠ القلب ودÙينÙه، وهو مسÙّه ÙˆØنينÙÙ‡[1]ØŒ ولعمري إن لي ولهذا الكتاب من كل أولئك نسبًا عند أبي Ùهر٠وصهرًا، Ùلقد نشأت٠أول ما نشأت Ù…Ùتونًا ببيانه، مستهامًا بإبائه، مستغرقًا ÙÙŠ شهود مجالي Ùضله، ولقد ÙتØت٠عينيَّ الصغيرتين Øين ÙتØتهما على كتبه، Ùقرأت له وأنا غلامٌ Øدث٠السنÙÙ‘ ÙÙŠ المرØلة المتوسطة (الإعدادية) كتابيه «المتنبي» و«أباطيل وأسمار»، وكَلÙÙت٠بهما كلÙÙŽ الصبيÙÙ‘ØŒ ولزمتهما لزوم الغريم، وما بك Øاجةٌ لتسأل عن مبلغ ما Ùهمت٠منهما وما جهلت، Ùما هو إلا ما ظننتَ، ولئن Ùاتني أن أظهر يومئذ على جميع مقاصده، وأØيط بقريب مراده وبعيده، ÙØسبه أن ترك ÙÙŠ Ù†Ùسي من ØبÙÙ‘ العربية، وتعظيم الشريعة، وإجلال الصواب، واستبشاع الخطأ، والأنÙØ© من التقليد، والرغبة إلى التØقيق، والميل عن سبيل المتعالمين وأدعياء الثقاÙØ©ØŒ والنÙور من الباطل وإن أقبل ÙÙŠ طيلسان الشÙّهرة، والصدÙÙ‘ عنه وإن هملجت به براذين٠الألقاب = ما لا أزال أتلمَّظ طعم العزَّة به، وأستسقي غيث المروءة منه، وألتمس أثر الإØسان Ùيه.
ووقر ÙÙŠ قلبي الغضÙÙ‘ من ØبÙÙ‘ أبي Ùهر، والثقة بعلمه، والإعجاب بمضائه وقوة عارضته، والØماسة Ù„Øماسته للإسلام ونÙرته من المستشرقين وأدعياء العلم وأذناب الاستعمار ما وقر، ولقد تعلم٠أثر ذلك ÙÙŠ القلب الغض!
ومضيت٠على ذلك العهد، Ù…Øمود المذهب، شاكريَّ الهوى، لا أقبل Ùيه نقدًا، ولا أبغي عنه ØÙوَلًا، كبعض من تعرÙØŒ ولم يزل يقوÙّمني العلم، وتهذÙّبني التجربة، وتثقÙÙ‘Ùني ملاقاة الرجال، Øتى أنزلته Øيث أقامه العدل ورضيه الإنصاÙØŒ شيخًا للعربية، وإمامًا ÙÙŠ الأدب، ورأسًا من رؤوس البيان، وشارØًا بارعًا للتراث، ومشاركًا ÙÙŠ علوم الشريعة مشاركة بØØ« واطلاع، غير معصوم من الخطأ ولا منزَّه عن الزلل Ùيما يكتب أو ينقد أو ÙŠØقق.
ورأيت٠أبا Ùهر٠مظلومًا من رجلين: رجل أسر٠ÙÙŠ Ù…Øبَّته، وبالغ ÙÙŠ تعظيمه، وتوهَّم Ùيه الإØاطة بالعلم، والإشراÙÙŽ على اليقين، وظنَّه قولًا لا يسهو، ونظرًا لا يكلÙÙ‘ØŒ وميزانًا لا يجور. ورجل غضب من تعصÙّب طائÙØ© من أشياعه له، واستÙزَّه غلوÙÙ‘ بعض أنصاره Ùيه، Ùاجتهد ÙÙŠ تتبÙّع عثاره، وتقصÙّي عيوبه، Øتى أدَّاه ذلك إلى جØد ØÙ‚Ùّه، وغمط٠صوابه. وكلاهما مجانÙÙŒ لسبيل الإنصاÙØŒ مخالÙÙŒ عن أمر العدل، متبعٌ Øظَّ Ù†Ùسه، مستجيبٌ لداعي هواه، وقد جعل الله لكل شيء قدرًا.
هذا ما كان من أمري وأمر «رَسÙيس الهوى» الشاكريÙÙ‘.
ولهذا الكتاب Øظٌّ آخر من الرَّسÙيس؛ Ùإنه بقية ما لم ÙŠÙنْشَر من تراث أبي Ùهر مجموعًا من قبل٠ÙÙŠ كتاب، كمقدماته لتآلي٠غيره، ومقالاته ومترجماته الأدبية التي خلت منها «جمهرة مقالاته» التي قام على نشرها تلميذه وصاØبه الوÙÙŠ الدكتور عادل سليمان جمال، وكذا ما لخَّصه أيام دراسته بالجامعة من دروس أستاذه المستشرق الإيطالي نلÙّينو، والØوار الوØيد الذي لم يتيسر للأخ العزيز وجدان العلي نشره ضمن الØوارات واللقاءات التي جمعها ÙÙŠ كتابه الجميل «ظل النديم»، ونخبة من رسائله الخاصة إلى بعض شيوخه وأصØابه، ثم تصØÙŠØاته لبعض الكتب التراثية المطبوعة مما يغÙÙ„ عنه كثيرٌ من القراء وطلاب العلم والباØثين.
* * *
Ùأما مقدماته، Ùثمان مقدمات، بعضها طويلٌ مبسوط، كمقدمته الشهيرة لكتاب «الظاهرة القرآنية» لصديقه مالك بن نبي سنة 1958ØŒ وإن كانت قد Ù†ÙØ´Ùرت أخيرًا ضمن كتاب «مداخل إعجاز القرآن» الذي صدر بعد ÙˆÙاته، إلا أني آثرت٠جمعها هنا مع سائر مقدماته الأخرى لتكون ÙÙŠ صعيد واØد على سنن المقدمات المجموعة.
وكذلك مقدمته الطويلة لكتاب Â«Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø´Ù…ÙˆÙ†ÙŠ على ألÙية ابن مالك» بتØقيق صديقه أيضًا الشيخ Ù…Øمد Ù…Øيي الدين عبد الØميد، وهي من بواكير كتاباته البØثية المطولة، كتبها سنة 1933 وعمره يومئذ أربع وعشرون سنة.
ويلاØَظ أن أبا Ùهر٠هو من طلب كتابة هذه المقدمة، على خلا٠المألو٠ÙÙŠ كتابة المقدمات؛ ذلك أنه لم ÙŠÙرÙدها مقدمة تقليدية تثني على المؤل٠أو المØقق وتعرÙّ٠بكتابه، وإنما أراد بها تØرير القول ÙÙŠ مسائل من نشأة اللغة وعلم النØÙˆ تØريرًا موجزًا يلخص ما انتهت إليه دراسته لهذه المسائل، ثقةً بامتلاء إنائه وأوان ÙيضÙÙ‡.
وهو يشير إلى بعض ما بعثه على كتابتها ÙÙŠ قوله: «وقد كتبنا هذه الكلمة على Ù‚Ùصَرها واتساع ميدان الكلام ÙÙŠ أغراضها لنتقدَّم بالكلام عن نشأة النØÙˆ ÙÙŠ العربية، Ùلو أتاØت لنا الأيام بعد٠استيÙاء الكلام كله ÙÙŠ هذا الأصل أصدرنا بعون الله كتابًا مستقلًّا بنÙسه لا ندع Ùيه كلمة للرأي إلا قلناها، وعرَّÙنا المبتدعة مكان النØÙˆ والاشتقاق والبيان من اللغات، ÙˆÙتØنا طريقًا لمعرÙØ© سرÙÙ‘ الإعراب ÙÙŠ العربية، وأبنَّا عن معاني الØركات الأربعة ÙÙŠ مواقعها من الكلام العربي».
وما يلبث أن تغلبه الØماسة Ùيعد القراء بتألي٠ذلك الكتاب، Ùيقول: «وهذا بابٌ من القول لم نستوÙÙ‡ لضيق الوقت والتزامه إخراج هذا الجزء من «الأشموني» ÙÙŠ ميعاده الذي ضÙرÙب له، ونØÙ† لا Ù†Ùتات على اللغة بما لا ترضاه ولا تقرÙّه، ولا نذهب بها مذهبًا هي إلى غيره أميل، ولا نضعها موضعًا هي ÙÙŠ غيره أشر٠وأنبل، Ùلذلك نَعÙد القراء بأن نواÙيهم قريبًا بكتاب واسع المضطرَب، نزيد Ùيه الرأي وضوØًا، ونق٠عند كل كلمة منه مع القارئ نبيÙّن له ونوضÙÙ‘Ø Øتى نقرÙّر المذهب الذي نذهب إليه، Ùإن ارتضاه اعتقده وإن أباه ردَّ علينا Ùساده ونبَذه». ولا أعلم من أمر هذا الكتاب شيئًا ولا رأيت من ذكره.
ÙˆÙÙŠ هذه المقدمة على تقدÙّم زمان كتابتها Ùوائد وتØريراتٌ ناÙعة.
ثم تليهما ÙÙŠ الطول مقدمة كتاب «وØÙŠ الراÙعي» لصديقه كذلك Ù…Øمد سعيد العريان سنة 1939ØŒ وهي مقدمة أدبية Ùنية عالية الأسلوب Ùيها قبسٌ من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø§Ùعي وبيانه.
وباقي مقدماته مختصرةٌ موجزة، وآخرها مقدمته لكتاب صاØبه الشيخ Ù…Øمد عبد الخالق عضيمة «دراسات لأسلوب القرآن الكريم» سنة 1972.
وقد أدرج الدكتور عادل سليمان جمال هاتين المقدمتين الأخيرتين (مقدمة كتاب Øياة الراÙعي ومقدمة كتاب دراسات لأساليب القرآن) ÙˆØدهما ÙÙŠ «جمهرة مقالات Ù…Øمود شاكر»[2].
ومن المقدمات المغمورة التي يضمÙّها كتابنا مقدمة رسالة الصلاة للإمام Ø£Øمد بن Øنبل التي نشرها أبو Ùهر ÙÙŠ «لجنة الشباب المسلم» بالقاهرة إبَّان نشاطها ÙÙŠ خمسينيات القرن الميلادي المنصرم، وكان هو الموجÙّه الÙكريَّ لها كما يقول الطناØÙŠ[3].
وقد غابت هذه الرسالة ومقدمتها عن عامة القوائم الببليوغراÙية المنشورة لأعمال Ù…Øمود شاكر[4].
ÙˆÙÙŠ قلة ما كتبه Ù…Øمود شاكر من المقدمات لكتب غيره على طول عمره وكثرة المؤلÙين من أصØابه المتصلين به وجلالته ÙÙŠ أنÙسهم غرابة، ولعل مردَّ ذلك إلى شخصيته التي لا تØÙÙ„ بهذه الرسوم ولا تلقي لها بالًا، ومن تأمل Ùيما كتبه منها وجد أنه لم يكتبه إلا Ù„Øاجة دعت إليه مبتدئًا أو مجيبًا.
* * *
وأما مقالاته ÙØ¥Øدى عشرة مقالة خلت منها «جمهرة مقالاته» المطبوعة، وتÙنشر اليوم للناس أول مرة ÙÙŠ كتاب، وكانت من قبل٠مطوية ÙÙŠ زوايا المجلات والصØ٠نائيةً عن أبصار القراء والدارسين.
وقد رتَّبتها على تواريخ نشرها، ليق٠القارئ على تطوÙّر قلم Ù…Øمود شاكر وارتقاء أسلوبه طورًا بعد طور، ويشهد المرØلة الأولى من مراØÙ„ Øياته الكتابية، إذ تشتمل على أقدم ما وصلنا من بواكير مقالاته التي نشرها ولمَّا يبلغ العشرين من عمره، وهي نصوصٌ ÙÙŠ غاية الأهمية لدارسي أدبه، ومتتبعي تطوÙّر بيانه، وراصدي وثبات قلمه، نرى Ùيها هذا القلم إذ ذاك متقارب الخطو، ضيÙّق المضطرب، ثم نشهده بعد ذلك بسنوات٠قليلة Øين اعتزل الناس، وانصر٠إلى دراسة الشعر الجاهلي ما بين سنتي (1929- 1936)ØŒ وخرج على الدنيا بكتابه الباذخ عن المتنبي سنة 1936ØŒ وقد استمسك قلمه ÙÙŠ يده، واستØكمت قوَّته، واستوى على سوقه، وجرى على سننه الذي نعرÙ.
كما تظهر ÙÙŠ مقالاته الأولى Øماسته الÙتيَّـة للإسلام، وغيرته على Øدود الدين، ÙˆØمله همَّ نصرته، واستشعاره واجبه ÙÙŠ الذود عنه، كما ÙÙŠ مقاله الذي عنونه بـ«معجزة الدهر.. الدولة الإسلامية الكبرى ÙÙŠ ثمانين عامًا»، ونشره ÙÙŠ ذي الØجة سنة 1345- يونيو 1927ØŒ وهو ÙÙŠ الثامنة عشرة من عمره ÙÙŠ سنته الثانية بالجامعة المصرية، وهو أقدم ما وصلنا من مقالاته.
ثم ÙÙŠ مقالَيه ÙÙŠ شهر ربيع الأول من السنة التي تليها 1346- سبتمبر 1927ÙÙŠ الرد على الشيخ علي عبد الرازق الذي كتب ÙÙŠ مطلع ذلك الشهر بمناسبة ذكرى المولد النبوي مقالًا ÙÙŠ جريدة «السياسة الأسبوعية» Ù†ÙÙ‰ Ùيه أن يكون للنبي ï·º عظمةٌ غير عظمة كلمة التوØيد، Ùأثار مقاله غضب كثير من أهل العلم، وتناولوه بالردÙÙ‘ والتعقيب، ومنهم شيخ الأزهر العلامة Ù…Øمد الخضر Øسين، كما بيَّنت ÙÙŠ Øاشية المقال هناك.
ومما قاله Ù…Øمود شاكر ÙÙŠ صدر مقاله الأول: «نشر علي عبد الرازق ÙÙŠ جريدة السياسة مقالًا تØت عنوان «مØمد» يوم الخميس 12 ربيع الأول سنة 1346ØŒ Ùما كنَّا نودÙÙ‘ أن نتØرَّك للرَّدÙÙ‘ بعد ما قام إخواننا المخلصون بواجبهم ÙÙŠ الردÙÙ‘ØŒ ÙˆÙيهم الكÙاية التامَّة، مع عجزنا وضعÙنا. كلنا يعلم أن المقال لم يكن موضوعًا علميًّا Øتى تنبري له كلÙÙ‘ هذه النÙوس لتردَّه مذمومًا مدØورًا، ولكن خشية أن تغرَّ أمثال هذه الألÙاظ الجوÙاء شبابنا الناهض قام المخلصون بواجبهم ÙÙŠ ردÙÙ‘ مثل هذه الأقوال، ونÙعمَّا هذه الردود، Ùالوقت الذي Ù†ØÙ† Ùيه طورٌ عنيÙÙŒ من أطوار Øياتنا انتابت عقول الكثيرين الشكوك، وما أسرع ما يلقط عقل٠الشَّاكÙÙ‘ أمثال هذه الأقوال المرذولة»، وهو شاهدٌ قريب الدلالة لما قدَّمناه من غيرته على Øدود الشريعة ÙˆØماسته للدÙاع عنها.
ÙˆÙÙŠ مقاله الذي جعل عنوانه «تØت راية الشبان المسلمين.. بين رجل وامرأة»، المنشور ÙÙŠ رمضان 1346- Ùبراير 1928ØŒ وأداره على المقارنة بين وضع المرأة ÙÙŠ الإسلام ووضعها اليوم، من خلال قصة زيارته لإØدى الأسر الإنجليزية بالقاهرة وما دار بينه وبين سيدة البيت من Øوار، تتبدَّى لنا مرة أخرى Øماسته المضطرمة، وعاطÙته المتلهÙّبة، وضيقه بمظاهر الØياة الÙكرية والاجتماعية يومئذ، ممَّا Ù†Ù„Ù…Ø Ø¸Ù„Ø§Ù„Ù‡ Ùيما Øكاه صاØبه Ù…Øمد سعيد العريان من شأن صلته بشيخه الراÙعي تلك الأيام[5].
ونرى كذلك هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© المتوثبة، التوَّاقة إلى العدل، المبغضة للظلم، المنابذة للÙساد، ÙÙŠ مقالته المنشورة ÙÙŠ رجب 1346- 5 يناير 1928 ÙÙŠ رثاء الزعيم الوطني والكاتب الكبير أمين الراÙعي، بعنوان «صريعٌ تØت لواء الجهاد».
ÙÙÙŠ هذه المقالات كما ترى توثيقٌ لأولى مدارج Ù…Øمود شاكر ÙÙŠ الÙكر والمنهج ومواقÙÙ‡ من السياسة والØياة والناس.
وعلى ذكر جمعية «الشبان المسلمين» التي أشار إليها أبو Ùهر ÙÙŠ عنوان المقال المتقدم، Ùإن التاريخ قد ØÙظ لنا أن Ù…Øمود شاكر كان صاØبَ Ùكرة إنشاء هذه الجمعية مع ابن خالته الأستاذ عبد السلام هارون سنة 1928ØŒ بمعونة الأساتذة الكبار: Ù…Øب الدين الخطيب، وأØمد تيمور باشا، ومØمد الخضر Øسين، وكان غرض الجمعية نشر العلم عبر جماعة من العلماء المؤهلين ÙÙŠ مختل٠العلوم، ولا يدخلها إلا من توÙرت Ùيه شروط العالم، ÙˆÙÙŠ ذلك كتب Ù…Øمود شاكر مقالته عن الجمعية ونشأتها وتاريخها[6]ØŒ قبل أن يتركها لتغيÙّر الغرض الذي أنشئت من أجله كما ذكر لبعض أصØابه[7].
ثم تمرÙÙ‘ الأيام إلى سنة 1940 لنجدنا أمام مقالة Ùاخرة ÙÙŠ التأصيل لعلم التاريخ ونشأته وتدوينه ومنهج كتابته بعنوان «كلمة ÙÙŠ التاريخ»، كتبها ردًّا على مقال لمØمد Øسين هيكل عن «بيعة أبي بكر الصديق»، وذلك بعد صدور كتابه المشهور «Øياة Ù…Øمد ﷺ».
وبعدها بسبع سنين نجد مقالة يتيمة له ÙÙŠ مجلة «المختار من ريدرز دايجست»، عدد مايو 1947 التي تولى إدارة تØريرها من يوليو 1946 إلى نوÙمبر 1947 بدعوة من صديقه Ùؤاد صرÙّو٠صاØب مجلة «المقتطÙ»، Ùشارك ÙÙŠ اختيار وترجمة موادها، واستطاع كما قالوا «أن يقدÙّم مستوًى للترجمة الصØÙية لم ÙŠÙعْرَ٠من قبل» كما ذكرت ÙÙŠ Øاشية المقالة هناك، وكانت بعنوان «إياكَ والقناعة.. Øَذَار٠من الØسرة»، وهو نداء الØياة لكل ØÙŠÙÙ‘ يريد أن يستوعب ما Ùيها من العلوم والمعارÙØŒ وأشاد ÙÙŠ مقالته بدور مجلة «المختار» ÙÙŠ تØقيق هذا الهدÙ.
وقد تصÙÙŽÙ‘Øت٠الأعداد الصادرة ÙÙŠ زمن تولي Ù…Øمود شاكر إدارة تØرير هذه المجلة، ÙوقÙت٠على طائÙØ© من المقالات المترجمة تبرق منها أسارير٠قلمه وتنمÙÙ‘ ØروÙها على صنعته مترجمًا أو مراجعًا Ù…Øررًا، ولولا أنها لم توسم باسمه كما هو منهج المجلة لأدرجتها ÙÙŠ هذا المجموع، لكني التزمت٠ألا أورد لك إلا ما صØÙŽÙ‘ سنده وثبتت نسبته بالنصÙÙ‘ لا بالاجتهاد.
ثم تطوى السنين طيًّا لنصل إلى شهر أكتوبر سنة 1973 Øين عادت مجلة «الثقاÙة» للظهور مرة أخرى برئاسة تØرير الدكتور عبد العزيز الدسوقي، Ùنشر Ù…Øمود شاكر ÙÙŠ العدد الأول منها قصيدة لابن المعتز، اختارها وشرØها شرØًا موجزًا. ولأبي Ùهر اختياراتٌ شعرية رائقة، وقÙنا على بعضها Ùيما نشره تلميذه الدكتور يعقوب الغنيم ÙÙŠ كتابه «قراءة ÙÙŠ دÙتر قديم» مما كان يقرؤه عليهم ويمليه من كريم شعر العرب ومختاره.
ومن جريدة «الأهرام» سنتي 1978 Ùˆ1982 مقالان صØÙيَّان يناقش الأول منهما وضع الكتاب المطبوع ÙÙŠ العالم العربي وما يمرÙÙ‘ به من ضوائق ومشكلات، ويØرر الثاني موق٠المستشرقين الكبار من قضية الشعر الجاهلي وأنهم ليسوا على رأي مرجليوث ÙÙŠ التشكيك ÙÙŠ صØØ© نسبة ذلك الشعر، بل إن منهم من ردَّ عليه وسÙَّه قوله، ثم ÙŠØرر أيضًا موق٠مØمد بن سلَّام صاØب «طبقات ÙØول الشعراء» من الشعر المصنوع، وكي٠ضلَّ بكلامه من لم ÙŠÙهمه على وجهه.
وآخر هذه المقالات: «من التØقيقات اللغوية»، وهو بØØ«ÙŒ لغويٌّ Ù…Øرر كتبه Ù…Øمود شاكر ÙÙŠ السابعة والسبعين من خري٠عمره، بمجلة «مجمع اللغة العربية» بالقاهرة ÙÙŠ ربيع الأول 1407- نوÙمبر 1986ØŒ وهو عضوٌ بالمجمع، أجاب Ùيه على ما Ø£Øاله عليه الدكتور مهدي علام بصدد بعض مشكلات اللغة ÙÙŠ «المعجم الكبير» الذي ÙŠÙعÙدÙّه المجمع.
هذه هي مقالاته الإØدى عشرة التي ضمَّها كتابنا وخلت منها «جمهرة المقالات» المنشورة، وهي ما صØÙŽÙ‘ عندي نسبته لأبي Ùهر بالنصÙÙ‘ لا بالاجتهاد، ولو ÙتØت٠الباب لإيراد Ù…Øتمل النسبة ومظنونها لدخل منها غير٠قليل، كما قدَّمت٠ÙÙŠ مقالة مجلة «المختار من ريدرز دايجست»، لكني اقتصرت٠على اليقين، وانتهيت٠إلى ما علمت، وقد Ø£Øسن من انتهى إلى ما عَلÙÙ….
ومن تلك المقالات التي للظن والاجتهاد Ùيها مسرØÙŒ ومجال بعض ما نشرته مجلة «المقتطÙ» ÙÙŠ التعري٠بالكتب ونقدها ÙÙŠ بابها المشهور «مكتبة المقتطÙ» دون توقيع ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ø³Ù… الكاتب، وذلك إبَّان نشاط Ù…Øمود شاكر ÙÙŠ تØرير ذلك الباب، كما تراه Ùيما Ù†ÙØ´Ùر ÙÙŠ جمهرة مقالاته[8].
ومن قرائن الظن أن يوقÙّع الكاتب مقالاته بنجوم ثلاث (***)ØŒ كما كان يوقÙّع Ù…Øمود شاكر بعض مقالاته هناك، كما ÙÙŠ مقالته التعريÙية بكتاب «ملوك الطوائÙ» لدوزي التي Ø£Øال Ùيها على ما كتبه ÙÙŠ مقال آخر ثابت النسبة له، وكلاهما ضمن جمهرة مقالاته[9].
ومن المقالات المØتملة: التعري٠بكتاب «مÙØªØ§Ø ÙƒÙ†ÙˆØ² السنة» لمØمد Ùؤاد عبد الباقي الذي ورد قبل مقال دوزي السابق دون توقيع[10]ØŒ ولم تثبته الجمهرة.
ومن قرائن الظن Ø¥Øالته Ùيما ورد غÙلًا من التوقيع على ما ÙŠØتمل أنه كاتبه ÙÙŠ موضع آخر من «المقتطÙ»، كقوله ÙÙŠ مقالة التعري٠بكتاب «الجاØظ معلم العقل والأدب» لشÙيق جبري: «أØسن الأستاذ Ø´Ùيق جبري ÙÙŠ كتابه المتنبي الذي عرضنا له بالنقد والتØليل ÙÙŠ مقتط٠العام الماضي»[11]ØŒ وهذه المقالة والمقالة التعريÙية بكتاب «المتنبي» التي يشير إليها[12] كلاهما لم توقَّعا باسم كاتبهما ولم تثبتا ÙÙŠ «جمهرة المقالات»، وإن كانت الأولى وقÙّعت بثلاث نجوم (***)ØŒ وقد قال ÙÙŠ مقالة التعري٠بكتاب «أدب الجاØظ» للسندوبي: «وقد اطلعنا ÙÙŠ خلال الشهرين الماضيين على كتابين من الكتب الØديثة ÙÙŠ الجاØظ، الأول: كتاب Ø´Ùيق جبري، وقد ذكرناه ÙÙŠ مقتط٠أكتوبر الماضي، والثاني: الكتاب الذي بين أيدينا الآن»، وهذه المقالة وإن لم توقَّع باسم Ø£Øد، لكنها وردت قبل مقالة التعري٠بكتاب «الصاØب بن عباد» الموقَّع باسمه، وأÙثبتتا جميعًا ÙÙŠ «جمهرة المقالات»[13]ØŒ وموضع٠الظن Ùيما تقدم أنه يَرÙد على قوله «عرضنا» و«ذكرنا» اØتمال أن يكون أراد بـ(نا) إدارة تØرير «المقتطÙ»، Ùإن كان أراد Ù†Ùسه[14] Ùهي من Ùوات المقالات.
وثمَّت مقالةٌ أخرى Ø°ÙÙƒÙرت ÙÙŠ بعض القوائم الببليوغراÙية المنشورة لأعمال Ù…Øمود شاكر بعنوان «كتاب الأم للإمام الشاÙعي، البلاغ 1930»، كذا أوردها جمعة الياسين ÙÙŠ قائمته الأولى[15]ØŒ وتبعه من تبعه[16]ØŒ ولم أق٠عليها، وذكر لي أخي الأستاذ Ù…Øمد بن سعود الØمد أنه بØØ« عنها ÙÙŠ أعداد تلك السنة من مجلة «البلاغ» والتي قبلها والتي بعدها Ùلم يجدها.
ومن المقالات المنشورة لأبي Ùهر ÙÙŠ المجلات والصØ٠ما قد يشتبه أمره على غير المتثبت، Ùيظنه من Ùوات «الرسيس» أو «الجمهرة»، ولا يعلم أنه منشورٌ Ùيهما بعنوان مختلÙ! ذلك أن بعض المجلات تعيد Ø£Øيانًا نشر مقالات٠نÙØ´Ùرت من قبل ÙÙŠ مجلات٠أخرى، وتضع لها عناوين جديدة، كما ÙÙŠ مقالة «شعب واØد وقضية واØدة» المنشورة أولًا ÙÙŠ مجلة «الرسالة»، ثم أعادت مجلة «الÙتØ» نشر Ùقرات٠منها بعنوان «نØÙ† العرب» ÙÙŠ العدد 845ØŒ 3 رجب 1366ØŒ وعن مجلة «الرسالة» Ù†ÙØ´Ùرت المقالة ÙÙŠ «جمهرة المقالات»[17].
* * *
ثم تأتي من بعد ذلك نصوصه الأدبية التي ترجمها -أو «أÙرغها ÙÙŠ القالب العربي» كما هي عبارته الطريÙØ© التي أثبتها ÙÙŠ توقيعه آخر ترجمته- سنة 1934 عن الإنجليزية لثلاثة من كبار الأدباء العالميين، وننشرها اليوم أول مرة بعد أن بقيت Øبيسة مجلة «المقتطÙ» Ù†ØÙˆ ستة وثمانين عامًا، وقد خلت منها «جمهرة مقالاته» ومجموع شعره «اعصÙÙŠ يا Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆÙ‚ØµØ§Ø¦Ø¯ أخرى».
النص الأول «الإنذار المثلث» لأرثر شنتزلر، والثاني «جَنَّة العاملين» لطاغور، والثالث «القارئ يناجي شاعره» لرتشرد لا غالين.
وهي نصوصٌ أدبية عالية الأسلوب، Ùيها ألوانٌ من الصنعة البيانية، ÙˆÙنونٌ من التعبير الدقيق عن المعاني، وقد اÙØªØªØ Ø§Ù„Ù†Øµ الأول بقوله تعالى: {وَعÙنْدَه٠مَÙَاتÙØ٠الْغَيْب٠لَا يَعْلَمÙهَا Ø¥Ùلَّا Ù‡ÙÙˆÙŽ وَيَعْلَم٠مَا ÙÙÙŠ الْبَرÙÙ‘ وَالْبَØْر٠وَمَا تَسْقÙØ·Ù Ù…Ùنْ وَرَقَة٠إÙلَّا يَعْلَمÙهَا وَلَا Øَبَّة٠ÙÙÙŠ ظÙÙ„Ùمَات٠الْأَرْض٠وَلَا رَطْب٠وَلَا يَابÙس٠إÙلَّا ÙÙÙŠ ÙƒÙتَاب٠مÙبÙينÙ} [الأنعام: 59] تØرÙّجًا مما قد يوهمه النصÙÙ‘ من علم غير الله بالغيب.
وقد ترجم Ù…Øمود شاكر سنة 1934 بضع قصائد عن الإنجليزية ÙÙŠ مجلة «المقتطÙ»، ونشرها ابنه Ùهر Ùيما جمعه من شعره.
* * *
ومن مواد هذه المجموعة التي تÙنْشَر أيضًا أول مرة ÙÙŠ كتاب: ملخَّصات Ù…Øمود شاكر لبعض Ù…Øاضرات أستاذه المستشرق الإيطالي الكبير كارلو نلÙّينو (ت: 1938) التي ألقاها عليهم بكلية الآداب بالجامعة المصرية سنة 1927 عن تاريخ اليمن قبل الإسلام وجهود المستشرقين الأوروبيين ÙÙŠ دراسته، وهي Ù…Øاضراتٌ Ù…Øرَّرة غزيرة الÙائدة، نشر أبو Ùهر ما لخَّصه منها ÙÙŠ أربع مقالات بمجلة «الزهراء» ÙÙŠ ذلك العام[18]ØŒ ولم يكملها.
وقدَّم لها الأستاذ Ù…Øب الدين الخطيب بقوله: «العلامة المØقق الأستاذ نالينوNallino .A C. الإيطالي ÙÙŠ الطبقة الأولى من علماء المشرقيات لهذا العهد، تولى تدريس العربية ÙÙŠ كلية بالرمة، ثم ÙÙŠ جامعة رومة، وهو صاØب Ù…Øاضرات «تاريخ علم الÙلك عند العرب ÙÙŠ القرون الوسطى» ÙÙŠ الجامعة المصرية القديمة، وناشر «زيج البتاني» سنة 1903.
وقد بدأ ÙÙŠ هذا الشهر بإلقاء Ù…Øاضرات ÙÙŠ الجامعة المصرية عن تاريخ اليمن القديم، وقدَّم بين يدي البØØ« خلاصة ÙÙŠ أسماء الأوروبيين الذين ارتادوا تلك الديار باØثين عن ماضيها ÙˆØاضرها، ونØÙ† ننشر ذلك ملخصًا مما كتبه صديقنا السيد Ù…Øمود شاكر الذي أخذ على Ù†Ùسه كتابة هذه المØاضرات سماعًا من الأستاذ نالينو»[19].
ولم يكن نلÙّينو يطلع على هذه الملخصات قبل نشرها ÙÙŠ المجلة، ولذلك وقع ÙÙŠ المقالة الأولى بعض السَّهو ÙÙŠ مواضع يسيرة، Ùأرسل لهم استدراكًا نشرته المجلة ÙÙŠ آخر المقالة الثانية، وصدَّره الخطيب بقوله: «بدأنا ÙÙŠ الجزء الماضي بنشر المعلومات القيمة التي يلقيها العلامة المØقق الأستاذ كارلو نالينو Nallino.A. C على طلبة الجامعة، واعتمدنا ÙÙŠ نشرها على المذكرات التي يكتبها صديقنا السيد Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر سماعًا من الأستاذ، ولما اطلع الأستاذ على ما Ù†ÙØ´Ùر من Ù…Øاضراته ÙÙŠ الزهراء وقع ذلك منه موقع الرضا، وكلَّ٠نÙسه مهمَّة الاطلاع على ما سننشره قبل نشره تÙاديًا من وقوع الخطأ ÙÙŠ الأعلام وغيرها، وكتب لنا بخطه استدراكًا لما وقع من ذلك Ùيما Ù†ÙØ´Ùر ÙÙŠ الجزء الماضي، ولم يطلع عليه قبل نشره»، ثم Ø£ØµØ¨Ø Ù†Ù„Ùّينو ينظر Ùيها قبل أن تنشر كما ذكر الخطيب ÙÙŠ مطلع المقال الرابع.
وقد كانت الصÙّلة بين نلÙّينو ومØمود شاكر يومئذ موثقة العرى، قوية الأسباب، وكان من أوائل من صارØهم وأÙضى إليهم بسخطه من سطو طه Øسين على مقالة مرجليوث ÙÙŠ قضية الشعر الجاهلي، وكان نلÙّينو يعر٠ولكنه ÙŠÙدَاوÙر، كما يقول أبو Ùهر[20]ØŒ ثم Øين قرَّر ترك الجامعة بعد أن سقطت هيبتها من Ù†Ùسه، طالبًا للعزلة Øتى يستبين وجه الØÙ‚ ÙÙŠ هذه القضية، كان نلÙّينو على رأس من Øاولوا ثنيه عن قراره وإقناعه بالرجوع، وزاره ÙÙŠ بيته وكلَّم والده واجتهد ÙÙŠ إقناعه بكل سبيل، وكان يؤمÙّل Ùيه آمالًا عريضة ويتابع ما يكتبه ÙÙŠ الصØ٠باهتمام وإعجاب[21].
وقد وصÙÙ‡ Ù…Øمود شاكر Ùقال: «شيخٌ مهيب الطَّلعة، كثÙÙ‘ اللØية، واسع العلم، ÙØµÙŠØ Ø§Ù„Ù„Ø³Ø§Ù† بالعربية»[22]ØŒ وعدَّه من كبار المستشرقين[23].
* * *
وينÙرد «رسيس الهوى» بØوار صØÙÙŠÙÙ‘ لمØمود شاكر لم يسبق نشره من قبل ÙÙŠ كتاب، وهو الØوار الذي أجرته معه مجلة «الÙيصل» ÙÙŠ شوال 1399- سبتمبر 1979ØŒ ÙˆÙيه آراء صريØØ© لأبي Ùهر Øول اطراØÙ‡ Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Â«Ø§Ù„ØªØقيق»، وموقÙÙ‡ من التراث، والمستشرقين، وترجمة القرآن، وغير ذلك. وقد نقل منه الدكتور عبد العظيم الديب Ùقرات٠ÙÙŠ Ù…Øاضرة له بعنوان «نØÙˆ خطة واعية لإØياء التراث الإسلامي» Ù†ÙØ´Ùر مجملها ÙÙŠ «مجلة الأمة»، العدد الثالث والأربعون، السنة الرابعة، رجب 1404ØŒ إبريل 1984.
Ùبذلك يكون هذا الØوار خامس ما ينشر للناس من Øوارات Ù…Øمود شاكر ولقاءاته، وقد Ù†ÙØ´Ùرت الأربعة الأولى ÙÙŠ كتاب «ظل النديم» للصديق العزيز وجدان العلي، وهي:
- Øوار إذاعة الكويت، ÙÙŠ عيد الأضØÙ‰ سنة 1390 – 1971ØŒ Øاوره الدكتور نجم عبد الكريم، وهو أهمÙÙ‘ Øوارات Ù…Øمود شاكر وأوعبها، وقد Ø£Øسن الأستاذ وجدان أيما Ø¥Øسان Øين نشره بØروÙÙ‡ تامًّا غير منقوص، وكانت مجلة «الأدب الإسلامي» قد نشرته ÙÙŠ العدد التذكاري الخاص برØيل Ùارس التراث Ù…Øمود شاكر، العدد السادس عشر سنة 1418 – 1997ØŒ ثم نشره الدكتور نجم عبد الكريم ÙÙŠ الجزء الثاني من كتابه «شخصيات عرÙتها ÙˆØاورتها» سنة 2012ØŒ ÙˆÙيما نشره هو والمجلة اختصارٌ وتصرÙÙ‘ÙÙŒ كثير!
- Øوار المجلة العربية، سنة 1985ØŒ Øاوره Ù…Øمد الشاذلي Ø´Øاتة.
- لقاء كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، سنة 1980.
- Øوار مجلة العربي، Øاورته سعدية Ù…ÙØ±Ø Ø³Ù†Ø© 1989ØŒ وتأخر نشره إلى سنة 2007.
* * *
ويزدان الرسيس٠بنصوص شاكرية داÙئة هي بعض رسائله الخاصة التي بعثها إلى شيوخه وإخوانه، تراه Ùيها على سجيته ÙÙŠ Øديثه وكتابته ودعابته وتعبيره عن ذاته ومشاعره ومواقÙÙ‡ من الناس وشؤون الÙكر وشجون الØياة، لا موضع Ùيها لتكلÙÙ‘ÙØŒ ولا أثر لاختلاÙ٠بين خاصَّة أمره وجليَّة Øاله، ما هو إلا العÙÙˆ Ù…Øضًا والصدق خالصًا غير ممزوج.
أولها رسالةٌ عتيقة أرسلها ÙÙŠ الرابعة والعشرين من عمره للمØدÙّث الكبير الشيخ عبد الØÙŠ الكتاني بتاريخ 29 مارس 1933ØŒ وبقيت Ù…ØÙوظة بمكتبة الكتاني ÙÙŠ الخزانة العامة بالرباط سنوات٠طوالًا Øتى نشرها الدكتور إبراهيم الكوÙØÙŠ سنة 1999ØŒ وكان الشيخ عبد الØÙŠ الكتاني قد زار مصر سنة 1933ØŒ والتقاه يومئذ Ù…Øمود شاكر وأعجب به ولازمه وصØبه ÙÙŠ سÙره إلى طنطا للقاء الراÙعيÙÙ‘ØŒ كما Ùصَّلت٠ÙÙŠ Øاشية الرسالة هناك، وكان له ÙÙŠ Ù†Ùسه أثرٌ عظيمٌ أبان عنه Ùيما كتبه ÙÙŠ مجلة «المقتطÙ»[24]ØŒ ثم Ùيما بثَّه ÙÙŠ رسالته هذه، أصدق بيان٠وأبلغه.
وثاني الرسالات وثالثها بعثهما أبو Ùهر بعد خروجه من السجن سنة 1959 إلى صديق من أصدقاء عمره الذين لم تبلَ مودَّتهم، وهو الدكتور ناصر الدين الأسد[25]ØŒ ÙˆÙيهما ألوانٌ شتى من الأدب الرÙيع، والبيان العالي، ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø§Ù„ØµØ§Ø¯Ù‚ØŒ والجدÙÙ‘ والهزل، ÙˆØ§Ù„ØªØ¨Ø§Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù‡Ù…ÙˆÙ…ØŒ لمن Ø£Øبَّ معرÙØ© Ù…Øمود شاكر من قريب.
والرسالة الرابعة أرسلها أبو Ùهر للدكتور شاكر الÙØام سنة 1960ØŒ ÙˆÙيها إشارة إلى جÙوة طارئة وقعت Øينئذ بينه وبين أخيه وصاØبه العلامة Ø£Øمد راتب النÙاخ، ÙˆÙوائد أخرى مطرَّزة ببيان أبي Ùهر وظرÙÙ‡ تتصل بمسائل من العلم وأخبار الكتب والمستشرقين.
وباب الرسائل الخاصة كما قد علمتَ لا ينتهي بمن استÙتØÙ‡ إلى غاية، ولا أمل لأØد٠ÙÙŠ استقصاء ما بأيدي الناس منه، وإنما اخترت٠من الرسائل ÙÙŠ الكتاب ما ظننت٠Ùيه إمتاعًا وتاريخًا ÙˆÙائدة، وهي هذه الرسائل الأربع، وأعرضت٠عن رسائل أخرى من جنس الماجريات ومعتاد الØديث الذي لا غناء Ùيه لغير صاØبه ÙÙŠ أوانه.
* * *
وآخر أبواب الكتاب وخاتمته تصØÙŠØاتٌ واستدراكاتٌ كتبها شيخ العربية أبو Ùهر ÙÙŠ صدر شبابه لبعض الكتب التي كان ينشرها صديقه الكتبيÙÙ‘ الكبير Ù…Øمد أمين الخانجي، وكان به ØÙيًّا، وبموضعه عارÙًا، Ùهو يقول ÙÙŠ مقدمة كتاب «جمع الجواهر ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ù†ÙˆØ§Ø¯Ø±Â» للØÙصْرÙÙŠ الذي نشره سنة 1935: «وكان صديقي الأديب الÙاضل البØاثة الأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر يودÙÙ‘ أن ÙŠÙعنى بما أنشره من الكتب الممتعة، Ùسألته قراءة الكتاب بعد طبعه، ÙتÙضَّل بذلك، وأرسل إليَّ المستدرك الذي يهمÙÙ‘ كل أديب استدراكÙه، Ùجعلته تتمة للأصل»، ويقول ÙÙŠ آخر كتاب «سر الÙصاØة» لابن سنان الخÙاجي الذي نشره سنة 1932: «عرضت٠النسخة قبل تسليمها إلى القراء الكرام على صديقي الÙاضل المØترم الأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر، Ùقرأها قراءة إمعان، وكتب ما عنَّ له من الاستدراك وصواب ما وجده من الأخطاء …».
وعمر٠مØمود شاكر يومئذ بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين، وقد قصَّ علينا وهو ÙÙŠ عشر التسعين من أخباره مع أمين الخانجي وذكرياته معه ÙˆÙضلÙÙ‡ عليه قَصصَ المØبÙÙ‘ الØاÙظ للعهد[26].
وقد انتÙع بهذه التصØÙŠØات طابعو الكتابين من بعده، وإن كان Ø£Øدهم وهو الشيخ عبد المتعال الصعيدي لم ÙŠØسن صنعًا Øين كان يذكر ÙÙŠ بعض هوامش نشرته لكتاب «سر الÙصاØة»: «وصØØÙ‡ بعضهم»! وكان عليه أن يذكر أن هذا التصØÙŠØ Ù…Ù† عمل الأستاذ Ù…Øمود شاكر، كما يقول الدكتور النبوي شعلان ÙÙŠ مقدمة تØقيقه للكتاب، كما انتÙع بكثير من تصØÙŠØات أبي Ùهر لكتاب «جمع الجواهر» الأستاذ علي البجاوي ÙÙŠ طبعته للكتاب دون أن يشير إلى ذلك!
والكتاب الثالث الذي أوردنا تصØÙŠØات شيخ العربية له هو «رسائل ابن Øزم» التي نشرها الدكتور Ø¥Øسان عباس، Ùقد قرأها أبو Ùهر ÙÙŠ طبعتها الأولى وقيَّد بعض ما رآه على طرر نسخته، وزوَّدها أخاه الدكتور Ø¥Øسان الذي انتÙع بها وأثبتها شاكرًا لصاØبها، Ùقال: «تÙضل أخي وأستاذي العلامة الكبير Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر، Ùزوَّدني بهذه القراءات لنصÙÙ‘ الجزء الأول من رسائل ابن Øزم (وبخاصة طوق الØمامة)ØŒ Ùأنا أثبتها Ù„Ùائدة القراء، واعتراÙًا بÙضل الأستاذ الكريم»[27].
* * *
وكان من منهجي ÙÙŠ إعداد الكتاب:
– ترتيب مقدمات أبي Ùهر ومقالاته ومترجماته وسائر الموادÙÙ‘ الأخرى بØسب تواريخ نشرها، ليتبيَّن القارئ تسلسلها الزمني، وموضعها من تراث شيخ العربية، وليلتمس منها ما يلتمس من الوقو٠على تطوÙّر Ùكره وبيانه، وينتÙع بها ÙÙŠ معرÙØ© المتقدم والمتأخر منها عند الاستشكال والترجيØ.
– لم أقصد إلى التعليق على ما للمناقشة والاعتراض Ùيه مجالٌ من نصوص الكتاب؛ إذ ليس ذلك من شأني وشأن ما أردت٠من جمعه، وإنما اجتهدت٠ÙÙŠ قراءته وأدائه إلى القارئ كما كتبه صاØبه إن شاء الله، وهو وما كتبَ بعد ذلك، وإن كان ÙÙŠ بعض ما ذكره ما يغري بالتعليق، كقوله عن المستشرقين ÙÙŠ Øوار مجلة «الÙيصل» معه: «المستشرق إنسانٌ ÙÙŽØ´ÙÙ„ ÙÙŠ أن يكون شيئًا ظاهرًا ÙÙŠ أمته! إنسانٌ يئس من أن يكون أديبًا»؛ Ùإن هذا ليس من العدل والنَّصَÙØ©ØŒ ولئن صØÙŽÙ‘ ذلك ÙÙŠ بعض أغمارهم وضعÙائهم Ùما هو بالØÙ‚ÙÙ‘ ÙÙŠ كبارهم، كنولدكه، ونلينو، وبروكلمان، وغيرهم ممن هو غير مدÙوع عن ذكاء وسعة اطلاع وغزارة إنتاج، وإن اختلÙنا معهم قليلًا أو كثيرًا، ودراسة موق٠أبي Ùهر من المستشرقين لا يغني Ùيها تعليق.
– ØاÙظت٠ÙÙŠ مواضع كثيرة على علامات الترقيم التي وضعها الأستاذ Ù…Øمود شاكر، كالÙواصل التي يضعها موضع الشرطتين الاعتراضية مثلًا، خاصة مقالته «من التراث» التي اختار Ùيها قصيدة ابن المعتز وشرØها، Ùقد التزمت٠ضبطه للأبيات وترقيمه للنص وطريقة كتابته، Ùلم أتصرَّ٠Ùيه ولم أجعل الأبيات ÙÙŠ عمودين؛ لأن ÙÙŠ وصلÙÙ‡ لما وصله ووضعÙÙ‡ للÙواصل Øيث وضعها إبانةً عن Ùهمه للأبيات وما يراه من مواضع السَّكت والتغنÙّي Ùيها، وأثبتÙÙ‘ لذلك ما أثبته من النجوم الÙاصلة ÙÙŠ مواضعها بين الأبيات؛ لأن Ùيها كذلك تنبيهًا على ما يذهب إليه من أمر تشعيث الأزمنة ووØدة الأبيات، وأخشى أني لم ألتزم ذلك ÙÙŠ غيرها ÙÙŠ كل موضع، وأبو Ùهر كما رأيت يسر٠كثيرًا ÙÙŠ استخدام الÙواصل.
– عزوت٠الآيات، وخرَّجت٠الأØاديث، ونسبت٠الأشعار، ووثقت٠النقول من مصادرها التي سمَّاها أبو Ùهر أو غلب على ظني أنها مصادره.
– أثبتÙÙ‘ تعليقات أبي Ùهر وختمتها Øيث وردت باسم جدÙّه «شاكر»، إلا تعليقاته الشارØØ© لقصيدة ابن المعتز Ùلم أثبت اسمه ÙÙŠ نهاية كل تعليق منها اختصارًا، وما سوى ذلك من التعليق ÙÙŠ عامة الكتاب Ùممَّا جنته يداي.
* * *
وبعد، Ùهذا عملٌ غرسَه الØبÙÙ‘ØŒ وروَّاه رسيسÙÙ‡ التالد٠ÙÙŠ القلب، ورعاه الوÙاء المستØÙ‚ÙÙ‘ØŒ والبـرÙÙ‘ الواجب، والاعتراÙ٠بالÙضل لعلم من أعلام هذه الأمة الكبار، ÙˆØارس من Øَرَس لغتها الأمناء، وشهاب من Ø´ÙÙ‡Ùبها الثواقب، ليبقى من بعد٠كما قال هو ÙÙŠ شيخه من قبل٠«ميراثًا نتوارثÙه، وأدبًا نتدارسÙه، ÙˆØنانًا نأوي إليه»، وتلك الأيام نداولها بين الناس.
[1] انظر لمعنى «الرسيس» وما قيل Ùيه إن شئت «ديوان ذي الرمة» Ø¨Ø´Ø±Ø Ø£Ø¨ÙŠ نصر الباهلي (1015ØŒ 1193ØŒ 1229)ØŒ و«العين» (7/191)ØŒ و«الجمهرة» (1/120)ØŒ و«تهذيب اللغة» (12/290)ØŒ و«بقية الأشياء» لأبي هلال (92)ØŒ و«المخصص» (4/346)ØŒ و«النظام» لابن المستوÙÙŠ (2/193)ØŒ و«روضة المØبين» لابن القيم (73).
[2] (2/1218- 1226).
[3] «مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي» (151).
[4] كمسرد الأعمال المنشور ÙÙŠ مقدمة «الدراسات العربية والإسلامية المهداة إليه» وقد أعدَّه بإشرا٠أبي Ùهر ودلالته صاØبه جمعة ياسين، والقوائم التي ضمتها الكتب التالية له، ككتاب «من أعلام العصر» لأسامة بن Ø£Øمد شاكر (83- 100)ØŒ و«أبو Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر بين الدرس الأدبي والتØقيق» لمØمود إبراهيم الرضواني (479- 499)ØŒ وغيرهما من الكتب المÙردة ÙÙŠ دراسة سيرته وأدبه.
[5] «Øياة الراÙعي» (212ØŒ 281- 282).
وتأمل رسالته التي بعثها إلى الراÙعي يستØØ«Ùّه للردÙÙ‘ على من زعم أن عبارة «القتل أنÙÙ‰ للقتل» أبلغ من الآية القرآنية، قال Ùيها: «أكتب٠إليك متعجلًا بعد أن قرأت٠كلمةً كاÙرةً ÙÙŠ «كوكب الشرق» الصادر مساء الجمعة 27 من أكتوبر، كتبها متصدÙّرٌ من نوع قولهم: Øبذا الإمارة ولو على الØجارة. وسمى Ù†Ùسه «السيد»، Ùإن صدَق Ùيما كتب صدَق ÙÙŠ هذه التسمية. طعن القرآنَ وكÙر بÙصاØته، ÙˆÙضَّل على آية من كلام الله جملةً من أوضاع العرب، Ùعقد Ùصله بعنوان «العثرات» على ذلك التÙضيل، كأنَّ الآية عثرة من عثرات الكتَّاب يصØØها ويقول Ùيها قوله ÙÙŠ غلط الجرائد والناشئين ÙÙŠ الكتابة، وبرقع وجهَه وجبن أن يستعلن، Ùأعلن بزندقته أنه Øديثٌ ÙÙŠ الضلالة. غلى الدم٠ÙÙŠ رأسي Øين رأيت الكاتب يلجÙÙ‘ ÙÙŠ تÙضيل قول العرب: «القتل أنÙÙ‰ للقتل» على قول الله تعالى ÙÙŠ كتابه الØكيم: {ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙمْ ÙÙÙŠ الْقÙصَاص٠Øَيَاةٌ} [البقرة: 179]ØŒ Ùذكرت٠هذه الآية القائلة: {ÙˆÙŽØ¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ الشَّيَاطÙينَ Ù„ÙŽÙŠÙÙˆØÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَوْلÙيَائÙÙ‡Ùمْ} [الأنعام: 121]ØŒ وهذه الآية: {شَيَاطÙينَ الإÙنس٠وَالْجÙÙ†ÙÙ‘ ÙŠÙÙˆØÙÙŠ بَعْضÙÙ‡Ùمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ بَعْضÙ} [الأنعام: 112]ØŒ ثم هممت٠بالكتابة، Ùاعترضني ذكرÙك، Ùألقيت٠القلم؛ لأتناوله بعد ذلك وأكتب به إليك. ÙÙÙŠ عنقك أمانة المسلمين جميعًا لتكتبنَّ ÙÙŠ الرد على هذه الكلمة الكاÙرة لإظهار وجه الإعجاز ÙÙŠ الآية الكريمة، وأين يكون موقع الكلمة الجاهلية منها؛ Ùإن هذه زندقةٌ إن تÙرÙكَت تأخذ مأخذَها ÙÙŠ الناس جعَلت البَرَّ Ùاجرًا، وزادت الÙاجر Ùجورًا، {وَاتَّقÙوا ÙÙتْنَةً لا تÙصÙيبَنَّ الَّذÙينَ ظَلَمÙوا Ù…ÙنْكÙمْ خَاصَّةً} [الأنÙال: 25]. واعلم أنه لا عذر لك، أقولها مخلصًا، يمليها عليَّ الØÙ‚ÙÙ‘ الذي أعلم إيمانك به، وتÙانيك ÙÙŠ إقراره والمداÙعة عنه والذود عن آياته. ثم اعلم أنك ملجأٌ يعتصم به المؤمنون Øين تناوشهم ذئاب٠الزندقة الأدبية التي جعلت همَّها أن تلغ ولوغها ÙÙŠ البيان القرآني. ولست أزيدك؛ Ùإن موقÙÙŠ هذا موق٠المطالب بØقه ÙˆØÙ‚ÙÙ‘ أصØابه من المؤمنين. واذكرْ Øديث رسول الله ï·º: «من سئل علمًا عَلÙمَه، Ùكتمه، جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار» أو كما قال. والسلام عليكم ورØمة الله. Ù…. Ù…. ش». «وØÙŠ القلم» (3/263)ØŒ و«رسائل الراÙعي إلى أبي رية» (267).
واقرأ كذلك Ùيما سيأتي قوله ÙÙŠ رسالته إلى الشيخ عبد الØÙŠ الكتاني سنة 1933: «أرجو أن لا تنسوني من الدعاء لي بالتوÙيق والهدى والرØمة، ولو كنتَ تعلم سرَّ قلبي وما انطوى عليه من القلق إلى الخروج من هذا البلد الممتلئ بالمآثم والمخازي لجهدتَ ÙÙŠ دعائك لي، واجتهدتَ اجتهاد من لا غاية له إلا ما يدعو وما يسأل».
[6] صØÙŠÙØ© الÙتØØŒ العدد 16ØŒ ربيع الأول 1353- يونيو 1934ØŒ ÙˆÙÙŠ «جمهرة المقالات» (2/771- 777).
[7] «أبو Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر بين الدرس الأدبي والتØقيق» للرضواني (24).
[8] (2/614- 707).
[9] (2/695، 623).
[10] مجلة «المقتطÙ»، الجزء 2ØŒ المجلد 85ØŒ أكتوبر 1934ØŒ ص 250.
[11] مجلة «المقتطÙ»، الجزء 3ØŒ المجلد 81ØŒ أكتوبر 1932ØŒ ص 367.
[12] مجلة «المقتطÙ»، الجزء 4ØŒ المجلد 77ØŒ نوÙمبر 1930ØŒ ص 466.
[13] (2/614، 618).
[14] وهو ما رآه الدكتور إبراهيم الكوÙØÙŠ ÙÙŠ كتابه «مØمود Ù…Øمد شاكر سيرته الأدبية ومنهجه النقدي» (56).
[15] «دراسات عربية وإسلامية مهداة إلى أديب العربية الكبير أبي Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر بمناسبة بلوغه السبعين» (20- المقدمة).
[16] «من أعلام العصر» لأسامة بن Ø£Øمد شاكر (83)ØŒ و«أبو Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر بين الدرس الأدبي والتØقيق» لمØمود الرضواني (485).
[17] (1/410).
[18] المجلد 3ØŒ الجزء 8 Ùˆ9 Ùˆ10ØŒ والمجلد 4ØŒ الجزء 1Ùˆ2. والمقالة الرابعة لم تذكر ÙÙŠ شيء من القوائم الببليوغراÙية المنشورة لأعمال الأستاذ Ù…Øمود شاكر. وقد وعد Ù…ØبÙÙ‘ الدين الخطيب ÙÙŠ الجزء 4 من المجلد 4 ص 205 بنشر مقالة أخرى من هذه الملخصات، لكن لم أجدها.
[19] مجلة الزهراء، شعبان 1345، المجلد 3، الجزء 8، ص 502.
[20] «المتنبي» (17، 19).
[21] «جمهرة المقالات» (2/1107- 1112).
[22] «المتنبي» (18).
[23] «جمهرة المقالات» (1/121).
[24] الجزء الرابع، المجلد الثاني والثمانين، 6 ذي الØجة 1351- 1 إبريل 1933ØŒ وضمن «جمهرة مقالات Ù…Øمود شاكر» (2/630- 634).
[25] أهدى Ù…Øمود شاكر ÙÙŠ آخر عمره نسخة من كتابه الذي صدر قبل سنة من ÙˆÙاته «نمط صعب ونمط مخيÙ» إلى ناصر الدين الأسد، وكتب ÙÙŠ إهدائه بقلم مرتعش: «إلى صداقة عمر٠لم تتغيَّر ولم تتبدَّل.. ومØبَّة لا تبلى». انظر: «مØمود Ù…Øمد شاكر سيرته الأدبية ومنهجه النقدي» لإبراهيم الكوÙØÙŠ (72).
[26] «جمهرة المقالات» (2/1228- 1230).
[27] «رسائل ابن Øزم» (2/245)ØŒ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الثانية 1987.